وصل وزير الشؤون الخارجية الإيرانية بالانابة علي باقري كني صباح اليوم إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في زيارته الاولى الى لبنان.
واستهل باقري زيارته إلى لبنان بزيارة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.
وأعلن بو حبيب، بعد استقباله باقري، أن "هناك تطابقًا في وجهات النظر بشأن المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على غزة”، مضيفًا: “باقري أكد حرص إيران على استقرار لبنان".
وقال بو حبيب: “أكّدت موقف لبنان الرافض للحرب، وشرحت تصوّرنا للحلول المستدامة التي تعيد الهدوء والاستقرار من خلال سلّة متكاملة لتطبيق القرار 1701"، كاشفًا عن "أننا تداولنا في ضرورة وقف حرب غزة، فالجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين تقوّض فرص السلام في المنطقة".
من جانبه، باقري أكد أن "الهدف الرئيسي للزيارة هو للتعبير عن شكري وتقديري للشعب اللبناني والحكومة على مشاركتهم في مراسم تشييع الرئيس الإيراني"
وأضاف "نتشاور دائمًا مع لبنان بشأن التطوّرات في المنطقة"، لافتا إلى أن "ايران لم توفّر جهدًا لدعم الاستقرار في لبنان وتأمين رفاهية الشعب"
وختم "المقاومة هي أساس الثبات والاستقرار في المنطقة، وتطرقنا مع بو حبيب إلى تطوّرات غزة ورفح”، لافتا إلى اننا “اتفقنا على مبادرة تتمثّل في عقد في اجتماع طارئ للدول الأعضاء في منظمة دول التعاون الإسلامي."
بعدها زار باقري قني عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكانت وكالة "تسنيم " الإيرانية أعلنت ان علي باقري كني غادر صباح اليوم طهران متوجها إلى بيروت.
وقالت: "تأتي هذه الزيارة بهدف بحث العلاقات الثنائية بين ايران ولبنان وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما آخر التطورات في فلسطين. وسيلتقي باقري خلال الزيارة كبار المسؤولين اللبنانيين".